كلية العلوم | جامعة دمياط

شارك برأيك

أرشيف الأخبار

التعاون مع محافظ دمياط فى إعداد دراسات بحثية لخدمة المجتمع

14-05-2015 347
    فى إطار التنسيق والتعاون الدائم بين جامعة دمياط وديوان عام المحافظة وفى سبيل تطبيق الهدف الثالث من أهداف الجامعة والذي تسعى لتطبيقه بصورة فعالة وهو "خدمة المجتمع وتنمية البيئة" وبصفته الركيزة الثالثة للجامعة مع التعليم والبحث العلمي، وفى إطار اعتبار السيد أ.د.م/ إسماعيل عبد الحميد طه – محافظ دمياط بأن الجامعة مستشار المحافظة فى كافة المشروعات التنموية والمبادرات المجتمعية فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة على أرض دمياط، قد قامت الجامعة برئاسة السيد أ.د/ رمضان الطنطاوى بالبدء فى تشكيل فرق عمل من كافة كليات الجامعة لإعداد وتجهيز دراسات مختلفة تخص المجتمع المدنى بالمحافظة، وتشمل هذه الدراسات ما يلي:
 
1. دراسة عن تطوير المناطق السياحية والأثرية بدمياط وكيفية استثمارها، وستقوم بهذه الدراسة الأقسام المختصة بكلية الآداب.
2. دراسة عن مناطق الاستثمار فى محافظة دمياط وكيفية حل مشكلات المستثمرين، وستقوم بهذه الدراسة الأقسام المختصة بكلية التجارة.
3. دراسة عن دور كلية العلوم فى مواجهة مشكلات التلوث (المياه والمجارى المائية، والغذاء بكل صوره بمحافظة دمياط) وكيفية الحد منها.
4. دراسة عن مشكلات التعليم فى محافظة دمياط، وستقوم بهذه الدراسة كلية التربية، وستشمل الدراسة ما يلى:
أ‌) التعليم الابتدائي والإعدادي.
ب‌) التعليم الثانوى العام.
5. دراسة خاصة عن مشكلات التعليم الفنى فى محافظة دمياط من حيث عدد المدارس وإمكاناتها المادية والبشرية والمناهج الدراسية وكيفية تطويرها لتلبية احتياجات سوق العمل وستقوم بهذه الدراسة الأقسام العلمية المختلفة بكلية التربية.
6. دراسة عن دور الجامعة فى المساهمة حل مشكلات محو الأمية وتعليم الكبار فى محافظة دمياط، وستقوم بهذه الدراسة كلية التربية بشكل رئيس مع كليات الجامعة المختلفة.
 
     كما تم توجيه الكليات المختلفة للأخذ فى الاعتبار خلال إعداد تلك الدراسات ما يلى:
- أن تكون التوصيات واقعية وواضحة.
- أن تكون التوصيات ممكنة وقابلة للتنفيذ فوراً.
 
     وقد تم مخاطبة السيد المحافظ فى هذا الصدد وسيتم موافاة سيادته بالدراسات والنتائج أولاً بأول، وذلك لعرضها على جهات الاختصاص، والتنسيق مع الجامعة فى تنفيذها.
 
     ويؤكد السيد أ.د/ رمضان الطنطاوى – رئيس الجامعة بألا يجب أن يقتصر دور الجامعة المعاصرة على تقديم الخدمات التقليدية كالتعليم والبحث العلمي فقط، ولكن يجب أن يتخطى هذه الحدود ليشمل التفاعل مع المجتمع والبيئة المحيطة بها حيث كانت اللغة العربية ثرية ومعبرة عندما ابتكرت لهذه المؤسسة اسماً ذو دلالة عميقة، وهو "الجامعة"، الجامعة التي تجمع بين جنباتها جميع الأنشطة التعليمية والبحثية والخدمية والثقافية والفكرية، الجامعة قبلة العلماء والمفكرين والباحثين وطلاب العلم، الجامعة التي تجمع تراث الأمة وأدوات حضارتها، كل ما سبق جعلها ذات مكانة رفيعة ودوراً ريادياً وبارزاً في المجتمعات الحديثة، الأمر الذي لا يتصور وجود مجتمع متحضر ليس للجامعة دوراً فعالاً به، وهذا ما يسعى سيادته لتطبيقه والعمل على رفع شأن الجامعة بالمجتمع المحيط.

يسعدنا فى كلية العلوم مشاركتكم بإرسال ملاحظاتكم عبر البريد الإلكترونى

Science@du.edu.eg